دعوة من 1000 امرأة من أجل الحرية لآيسل توغلوك
آيسل توغلوك مواطنة تركية. هي من بين ملايين النساء اللواتي ولدن في جغرافيا صعبة فيها العديد من المشاكل. لقد اختارت آيسل استخدام وقتها وطاقتها للعمل مع جميع الأشخاص الذين تعرضوا لـ”الصهر” في سياسات وعلاقات القوة، وخاصة الكُرد والنساء، والنضال معهم ضد جميع أشكال الصهر. وبدلاً من تجاهل مشاكل بلدها والسعي إلى حياة متميزة، كانت مدافعة قوية عن الحقوق، وشاركت بنشاط في الحركات النسائية وحركات حقوق الإنسان. إنها من دعاة الديمقراطية ومنخرطة في نضال تركيا من أجل الديمقراطية والحرية. هي محامية وسياسية. إنها إنسانة لا تُقَدَّر بثمن في كفاح المرأة الذي تخوضه بشعور قوي من الصداقة الحميمة. تمت محاكمة آيسل توغلوك بسبب خطاباتها التي ألقتها كعضوة في البرلمان ولممارسة حريتها في الفكر والتعبير، وهي مسجونة منذ سنوات.
وعلى الرغم من أن المؤسسات الصحية المحلية المعتمدة قررت قبل أشهر أنها لا تستطيع البقاء في ظروف السجن، إلا أنها لا تزال رهن الاحتجاز بسبب تقرير صادر عن معهد الطب الشرعي في اسطنبول. وبينما يستحيل عليها التعافي في ظروف السجن، فإن صحتها تتدهور بسرعة وبشكل لا رجعة فيه.
آيسل أخت ورفيقة لكل النساء في بلادنا. . .
لم يعد بإمكاننا البقاء صامتين عندما تتعرض حياتها للخطر بشكل صارخ. لم يعد بإمكاننا أن نظل مجرد متفرجين.
إننا 1000 امرأة من جميع مناحي الحياة والفروع المختلفة للحركة النسائية، وندعو الجميع ليكونوا صوتاً لآيسل. لا نريد أن يكون الوقت قد فات لإنقاذ آيسل. لا نريد ذرف دموع الندم.
سجون تركيا فيها عدة مئات من السجناء المصابين بأمراض خطيرة. وفي الشهر الماضي فقط، توفي سبعة سجناء في السجن. الإفراج عن السجناء المرضى شرط أساسي للقوانين والمواثيق الوطنية والدولية. لكل فرد الحق في العيش والحصول على الرعاية في المنزل وبين أحبائه.
إننا ندافع عن حق الناس في الحياة.
لذا، فنحن نطالب بإطلاق سراح آيسل توغلوك، وكذلك جميع السجناء المرضى، لإنقاذهم الآن، قبل فوات الأوان.
للمشاركة في هذه الحملة، يرجى الدخول إلى الرابط: